يعد مساج هاواي، والذي يطلق عليه أيضاً مساج لومي لومي نوي، طريقة رائعة لتحفيز العضلات واسترخائها. يأتي هذا الشكل من عمل الجسم المقدس بشكل رئيسي من التقاليد الروحية لسكان هاواي الأصليين من بولينيزيا. وكانت هذه التقاليد قبل الاستعمار الغربي تعالج الجسم والعقل من خلال فلسفة Huna الأصلية، حيث تشكل جزء من طقوس البدء التي تمارس حصرياً في المعابد أو "Heiau".
يقوم لومي لومي باسترخاء الجهاز العصبي، ويزيد الدورة الدموية ويخلق شعوراً ملموساً بالعافية. إنه مفيد للحفاظ على الصحة، ولتخفيف الألم من الإصابات والأمراض الموهنة. ويُطلق عليه أحياناً "رقصة المساج"، ومن الرائع تقديمه وتلقيه.